منوعات ومجتمعاسليدر

«الترياق».. عندما يتحول الألم إلى لون وتصبح الأمل عملاً فنيً

احجز مساحتك الاعلانية

في زاوية من الروح، حيث يلتقي الحزن بالأمل، تقف الفنانة رندة فخرى شاهدة على رحلة إنسانية ملهمة، ترويها بريشة مفعمة بالحياة.

«الترياق».. عندما يتحول الألم إلى لون وتصبح الأمل عملاً فنيً
«الترياق».. عندما يتحول الألم إلى لون وتصبح الأمل عملاً فنيً

«الترياق».. عندما يتحول الألم إلى لون وتصبح الأمل عملاً فنيًا

منذ البداية، كان الجمال يحيط بها كنسيم دائم، فبيت طفولتها كان حديقة صغيرة مليئة بالطيور والنباتات، ووالدها، الأستاذ في كلية الزراعة، كان مصدر إلهام بقدرته على توظيف الطبيعة وخلق أشكال جديدة منها.

ربما كانت تلك البدايات التي لم تُدرك قيمتها في وقتها، هي البذور الأولى لفنها الذي تمايل بين الوعي واللاوعي، وبين الحلم والواقع.

تتميز أعمال رندة الواقعية التعبيرية بالوضوح والشفافية، لكنها تحتوي دائمًا على نغمة داخلية تعبر عن تجربتها الشخصية.

«الترياق».. عندما يتحول الألم إلى لون وتصبح الأمل عملاً فنيً
«الترياق».. عندما يتحول الألم إلى لون وتصبح الأمل عملاً فنيً

كانت المرحلة الأولى من مسيرتها الفنية تعبيرًا عن هذا الوضوح، حيث كان الرسم يُعد نافذة تعكس جمال التفاصيل وروح الأشياء.

ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية “التعبيرية الدرامية”، التي تجسد كل ما تحمله من أحزان وآلام في لوحات “المهرج” التي يمزج فيها الحزن مع الابتسامة المتضاربة، وكأنها تكشف عن هشاشة الحياة خلف قناع الفرح.

وكان هذا تعبيرًا قويًا عن الجروح الناجمة عن فقدان الأم والخالة وتجربة المرض التي كادت تودي بحياتها.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى